أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن فرض “جواز التلقيح” جاء بطريقة “مُرتَجَلة ومُربِكَة وبدون تحضير مُسبق للرأي العام”، مشيرا إلى أن “اعتماده بشكلٍ متسرع أفضى إلى ارتباكٍ واضح”.
وسجل المكتب السياسي لحزب الكتاب، في اجتماع له، ما يطرحه القرارُ من “إشكالاتٍ متعددة، وما يُثيره من اعتراضاتٍ متنوعة الأسباب، وما أفضى إليه من تعبيراتٍ رافضة واحتجاجاتٍ سلمية تتواصل في عددٍ من المُدن، ويتعين التعامل معها بتفادي اللجوء إلى أيِّ شكلٍ من أشكال استعمال العنف”.
وجدد الحزب المعارض للسياسة الحكومية، استغرابه الطريقة التي تَــمَّ بها اتخاذُ قرار اعتماد “جواز التلقيح”، من “دون أيِّ استشاراتٍ ولا آجالٍ، ولا أيِّ تحضيرٍ للأجواء الملائمة، من أجل تنفيذه، تفاديا للمشاكل الجمة والصعوبات الكبيرة التي تَسَبَّبَ فيها بالنسبة لفئاتٍ واسعةٍ من شعبنا”.
وشدد على أن هذا الأسلوب “يتنافى تماما مع ضرورة الأخذ بقيم المواطَنَة في أي تعاملٍ مع المجتمع يتوخى الانخراط التلقائي و الواعي والمسؤول من قِبَلِ المواطنات والمواطنين”.
