القراءة عند التلاميذ تصنف المغرب في أواخر قائمة الترتيب
صنف المغرب في الرتبة 48 من أصل 50، في مؤشر قياس قدرات القراءة والفهم، حسب التقرير الذي أصدرته الجمعية الدولية لتقييم المردودية التعليمة، حول مؤشر القراءة عند التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات، عبر إخضاعها لفئة من التلاميذ المغاربة في الصف الرابع، لاختبار حول نصوص أدبية وعلمية.
ويعتبر التقرير أن البلدان التي تستثمر في تكوين أطرها التعليمية في مجال تكوين ذاتهم وقدراتهم، هي الأكثر تقدما في مستويات تلاميذها في القراءة والفهم، فيما 66 في المائة من المعلمين المغاربة في الفئة التي شملتها الدراسة، صرحوا أنهم لم يتلقوا أي تكوين خلال السنتين الأخيرتين.
كما أن 62 في المائة من مدراء المدارس المغربية، صرحوا أن مؤسساتهم تعاني مشاكل من مستوى متوسط، إلى كبير مع الانضباط المدرسي، الأمر الذي يتسبب في ضعف قدرات التلاميذ في التحصيل العلمي.
ويشير التقرير إلى أن الوسط التعليمي للأطفال في سن ما بين 9 و10، إذا انضاف إلى وجود أساتذة بمؤهلات يمكن أن يؤهل البلدان لتحسين تصنيفها في المؤشر، خصوصا أن 16 بلدا استطاع التقدم بعد تغيير نضمه منذ سنة 2011.
وتمكن 34 بلدا من تحقيق أهداف إيجابية في التصنيف، فيما حلت روسيا على رأس قائمة الدول التي يتمتع تلامذتها بقدرات عالية في القراءة والفهم، متبوعة بسنغافورة، وهونكونغ، في مؤشر ضد 320 ألف تلميذ من نفس الفئة العمرية حول العالم.